كلمة مديرالمركز



نرحب بكم في موقع مركز الطوارئ والكوارث 

كلنا نعلم بأن الكوارث تؤثر تأثيرًا مباشرًا على حياة الناس، وتحدث الكوارث عادة بشكل طبيعي، ولكن أحيانًا يكون البشر هم السبب الرئيسي في حدوثها، والكوارث في جميع أنحاء العالم وبأنواعها المختلفة (مثل الحرائق الكبيرة والفيضانات والزلازل والأعاصير وغيرها) تُدمّر المجتمعات واقتصادياتها. 

تقع المدينة الجامعية الرئيسية لجامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة، الواقعة على البحر الأحمر، حيث تتأثر بارتفاع درجات الحرارة وبالرطوبة صيفًا، فقد ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية. 

ويحد جدة من الشرق عدد من التلال والأودية الموازية لجبال السروات، وعند هطول الأمطار تتدفق المياه من هذه التلال والأودية باتجاه البحر الأحمر من خلال مدينة جدة مما قد يتسبب في حدوث سيول مفاجئة كما حدث ذلك في شهر ذو الحجة عام 1430هـ (نوفمبر 2009م) وكذلك في شهر صفر عام 1432هـ (يناير2011م) حيث شهدت مدينة جدة هطول أمطار بكميات غزيرة (غير معتادة) في غضون ساعات معدودة مما أدى إلى تراكم المياه وعدم تصريفها بالإضافة إلى أضرار أخرى بعيدة الأثر، وقد تسببت هذه السيول والأمطار في إحداث أضرارٍ شديدة لبعض المدن الجامعية التابعة لجامعة الملك عبد العزيز بجدة. 

وتتعرض منطقة مكة المكرمة ومدينة جدة أيضا للعديد من الكوارث الطبيعية الأخرى بما فيها: (الزلازل والأنشطة البركانية، الانجرافات، العواصف الرملية، التصدعات الأرضية، القبب الملحية، تآكل السواحل)، وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان أن تكون الجامعة مستعدة للتعامل مع هذه المخاطر والآثار الناجمة عن هذه الكوارث، لتقليل ما يترتب على ذلك من أضرار وخسائر بالغة. 

من أجل ذلك شكلت الجامعة لجنة للطوارئ والكوارث في عام 1431هـ (2010م)، واعتبارا للموقع الجغرافي للجامعة وإلى احتمالية تعرض المنطقة للعديد من الكوارث الأخرى قامت الجامعة باتخاذ مبادرة لتوسيع نطاق هذه اللجنة مما أدى إلى إنشاء مركز خاص بالطوارئ والكوارث يسمى "مركز الطوارئ والكوارث"، وكذلك يوجد لجان متخصصة بالطوارئ والكوارث في كل كلية وقطاع في الجامعة وفروعها داخل وخارج جدة. 

ونحن ندعوكم إلى متابعة تصفح باقي صفحات الموقع للتعرف على رؤية ورسالة وأهداف المركز. 





آخر تحديث
4/10/2019 11:22:47 AM